Wednesday, June 15, 2011

NATO Being Used by Washington In Libya to Hurt Chinese Interests?


NATO Being Used by Washington In Libya to Hurt Chinese Interests?

June 2011


As U.S. Secretary of Defense continues his victory lap around
U.S. foreign bases, scolding NATO allies along the way for failing to
pull their weight in the alliance, it is well worth noting that many
of the NATO member states committed only under intense U.S. pressure
to operations in Afghanistan, while Libya has generated even less
enthusiasm in European capitals.

One of the great advantages of the end of the cold War two decades
ago, coupled with the rise of the Internet is that readers worldwide
now have an open window into the Russian press and society. Of course,
there are ideological holdovers from the Soviet era, most notably
Russian paranoia about hostile military groupings on their frontiers,
most notably NATO, which Russia not unreasonably sees as dominated by
the U.S.

Nowhere is the ideological gulf still separating Moscow and Washington
more evident than in NATO's mission in Libya. A leading Russian
newspaper, Vedomosti, on 9 June published an editorial titled simply
"From the Editors: War With China".

Lest an oilprice reader think that this is some covert cryto-Commie
anti-Western screed, it might be noted that Vedomosti is owned by the
Finnish Independent Media Company; published jointly with The Wall
Street Journal and Financial Times.

After noting that congressmen questioning Libyan operations and their
attendant costs are being criticized by Obama administration officials
as "taking a non-constructive position," the editorial then moves on
to quote Paul Craig Roberts, who served as U.S. Assistant Secretary of
the Treasury under President Ronald Reagan, who wrote in the most
recent issue of Foreign Policy Journal, Roberts wrote and[sic] article
titled "Libya: The DC/NATO Agenda and the Next Great War" that
commented, "judging by all, the protests against Kaddafi were
organized by the CIA in the eastern part of Libya, where 80 percent of
the oil reserves are concentrated and there are considerable Chinese
investments into the energy sector."

Whatever Washington's ulterior motives, there is no doubt that NATO's
military operations in Libya are harming China's fiscal
interests. According to information from China's Ministry of Trade, by
March, when the military operation began, there were 75 major Chinese
companies operating in Libya, and they had concluded $18 billion in
contracts. Because of the NATO operations in Libya, the Chinese
companies are expecting gigantic losses.

It is beyond dispute that China has targeted Africa for major
investment, which trade figures bear out. While in 1995 China's trade
with Africa was $6 billion, in 2010 it exceeded $130
billion. According to estimates of the South African Standard Bank, by
2015 Chinese direct investments into African nations will reach $50
billion. China is today receiving 28 percent of its oil import from
Africa, a figure that will grow in the future.

China has also acquired great political weight in Africa, and it not
only is free of the colonialist baggage of the European powers, it
does not subject African political leadership to harangues about human
rights like Washington. On a grassroots level, again unlike the

U.S. and European nations, along with its business interests it is
building infrastructure, such as roads, railroads and schools, much
appreciated by the local populace. This presence gave the
International Monetary Fund, headquartered in and dominated by
Washington, a significant rebuff at the end of 2008, when, having
spent several years discussing a loan agreement with Angola's
government, immediately prior to its signing IMF officials learned
that Angola had already received a low interest $2 billion Chinese
long-term loan and subsequently no longer needed IMF money. Similar
things happened later in Chad, Nigeria, Sudan, Ethiopia, and Uganda.


So, is there any wonder that Moscow suspects Washington of using NATO
as its muscle to demonstrate in Africa that uppity leaders had better
take heed of American dictates and downgrade their business ties with
the Celestial Empire? It is notable that the Libyan operation is the
Pentagon's AFRICOM command's first outing. It is also of note that no
African nation has offered to host AFRICOM, leaving it to be run out
of a U.S. base in Stuggart. For reasons obvious to all but the most
diehard American chickenhawks, Africans (which of course includes
Libyans) apparently prefer Chinese goods and Chinese-built schools to
hectoring human rights lectures, loans with interest fees and
condition that would make a Mafia don blanch and a hail of bombs and
bullets. Russia, which has not deployed its military outside its
borders since the collapse of the USSR, is viewing events in North
Africa with more dispassion and insight than the chattering punditry
in Washington.

By John Daly




أم هناك مجموعات من العسكريين اليمنيين المقرّبة من الرئيس, أدركت أنّ بقائه غير ممكن, وبالتالي اذا استمرت هذه المجموعات بالدفاع عنه, فانّها سوف تتعرض لمخاطر التصفية الجسدية, مع زوال النظام, لذلك سعت الى التخلص منه, من أجل أن يتيح ذلك المجال أمام انقلاب عسكري, يقود الى صعودها وتشكيل نظام جديد, وعلى قاعدة استيلاد نظام من نظام, يكون مقبول لدى الرأي العام اليمني؟!. هل سعت سراً بعض الأطراف الخليجية, الى التخلص من صالح, كي يتيح لها ذلك, عقد صفقات سياسية, تؤدي الى ابعاد شبح الحرب الأهلية عن اليمن, تفادياً لمخاطر انتقال عدوى, الصراع اليمني – اليمني الدامي اليها؟! أم أنّ جماعة الحراك الجنوبي اليمني, هي التي تقف وراء التخلص من صالح, ليتيح لها ذلك تعميق, فعاليات الصراع الأهلي الداخلي المسلح, لنفاذ سيطرتها على منطقة اليمن الجنوبي, واعلان الدولة المستقلة هناك, مع انشغال كوادر وقادة, القطاع الشمالي من اليمن, بخوض صراعاتهم المسلحة الداخلية؟!. أم أن تكون الأجهزة السريّة السعودية, توصّلت الى قناعة كبيرة وعميقة, أنّ لاحل للأزمة السياسية اليمنية, الاّ برحيل صالح كشخص, خاصةّ وأنّ هذه الأجهزة متورطة في دعم نظامه, فعبر التخلص منه, تستطيع القيام بتجميع كافة الأطراف اليمنية, وعقد صفقة سياسية, تتيح تحقيق التهدئة, وتحقيق التغيير السياسي المطلوب, والمتساوق انسجاماً مع المصالح السعودية, في خاصرتها الجنوبية الضعيفة( اليمن)؟! أم أن يكون محور واشنطن – تل أبيب, هو من سعى الى التخلص من الرئيس صالح, لتفعيل ونقل الصراع اليمني – اليمني, الى مرحلة حرب الجميع ضد الجميع, ليصار الى تقسيم اليمن, الى كيانات قبلية, كل كيان قبلي, دولة مستقلة صغيرة؟!أم أنّ الكيان العبري, هو من سعى لوحده, الى التخلص من الرئيس صالح, عبر شبكات مخابراته المنتشرة والمختلفة, وخاصة ذراعه الطويلة الموساد, لأشعال الساحة السياسية اليمنية, وتحويلها الى مستنقع نزاع مسلح, يهدّد السعودية وبلدان الخليج الأخرى؟!. تتحدث المعلومات والمعطيات الجارية, الى وجود تفاهم مخابراتي أمريكي – سعودي, يهدف الى الأطاحة بالرئيس صالح, حليف الرياض المدلّل, وتشير هذه المعلومات الأستخبارية المسرّبة, الى أنّ محور الرياض – واشنطن, قد صار أكثر ادراكاً لجهة, عدم صلاحية صالح لرئاسة اليمن, وتزامنت عملية اغتيال الرئيس, مع وصول جون بريتان الى صنعاء, وتقول المعلومة الأستخبارية الميدانية, انّ استهداف صالح تم وفق المعطيات والمجريات التالية:استهداف صالح بقذيفة, خلال أداء شعائر صلاة الجمعة ولم يقتل, كونه كان يرتدي الدرع الواقي, وأثناء نقل الرئيس بسيّارة الأسعاف, الى المشفى القريب من القصر, تم اطلاق الرصاص عليه, وتمت اصابته بالصدر بطلقات, وتبين لاحقاً أنّ تلك المجموعة, التي أطلقت الرصاص على سيّارة الأسعاف, كانت تتعقب موكب الأسعاف الرئاسي, وعلى عجل وقلق, أرسلت الرياض, طائرة عسكرية مروحيّة, لنقل صالح وهو مجبر- مكره, وبعد أنّ سلّم صلاحياته لنائبه الضعيف أصلاً, ثم ظهرت التصريحات الأمريكية, التي طالبت الرئيس الجريح صالح, بالتوقيع الفوري على المبادرة الخليجية, تسليم الصلاحيات لنائبه, التنحي عن السلطة, مغادرة اليمن.وتتحدث المعلومة في جزء منها, أنّ عملية اغتيال الرئيس صالح, كانت تمثل جزء, من سيناريو أمريكي – سعودي, لجهة القيام بانقلاب عبر التخلص من شخص الرئيس, ولكن ارادة الله شاءت غير ذلك, فلم يمت الرئيس, لا بالقذيفة ولا بالرصاص, فتمّ نقله على عجل الى السعودية, وتم وضعه في اقامة جبرية, داخل المشفى السعودي, وضمن شروط الرياض, وتشير التوقعات الأستخبارية, أن يتم اكمال باقي فصول السيناريو الأنقلابي, خلال فترة غياب الرئيس صالح عن اليمن.نعود ونقول: باستهداف صالح, بدأ صراعاً على السلطة دمويّاً, بين الأطراف اليمنية, التي صرفت مسار الثورة السلمية, الى حركة تمرد عسكري وصراع قبلي, وصار اليمن مرشح بقوّة, الى حرب أهلية, بوتائر عالية, تستفيد منها قاعدة شبه الجزيرة العربية, التي تتمركز في اليمن, ويرى بعض الخبراء الأمنيين, أنّ الرياض لن تسمح لصالح بالعودة الى اليمن, وذلك كجزء من التفاهم السعودي – الأمريكي, ازاء ما جرى يوم الجمعة الماضي في اليمن, اذا صحّت المعلومات المسرّبة, والرياض تورطت حديثاً بمشاكل اليمن, لكنها بدت مفتقدة, للأتجاه الأستراتيجي الحقيقي لجهته, بسبب القلق من الأرهاب, والحركات الأنفصالية, والحرب القبلية, والأنهيار الأقتصادي, وتهريب المخدرات, والمهاجرين غير الشرعيين, فحدود السعودية مع اليمن اكثر من 1100 ميل.ولا بدّ هنا من الأشارة, الى الدور الأمريكي العميق, في الحدث اليمني بقضه وقضيضه, ومنذ أحداث أيلول لعام 2001 م, حيث حصلت واشنطن على الحق في تنفيذ العمليات العسكرية داخل الآراضي اليمنية, وتحت بند محاربة ما يسمّى بالأرهاب الأممي, ودون أخذ اذن مسبق من الدولة اليمنية, اعمالاً بالأتفاقيات ذات التعاون الأمني – العسكري, بين اليمن و واشنطن الموقعة سلفاً قبل عامين, حيث شاهدنا ما جرى في محافظة شبوة اليمنية قبل عام ونصف, وفي مناطق أخرى في اليمن, وعلى كل شاشات الفضائيات الأممية والمحلية والأقليمية, مع تأكيد لشبكة "سي بي اس"أن الهجمات في تلك الفترة الزمنية, التي استهدفت مواقع تنظيم القاعدة في اليمن, شنتها الولايات المتحدة الأمريكية, وتم خلالها استخدام صواريخ ( كروز ) و وحدات عسكرية بريّة, وليس سلاح الجو اليمني كما قالت آلة الأعلام اليمني الرسمي في حينه!.وصحيح و100 % أنّ اليمن يأتي, بالمرتبة الثانية بعد أفغانستان, بتشكيله ملاذاً آمناً لعناصر تنظيم القاعدة, مع تأكيد خبراء المخابرات الأمريكية, أنّ اليمن قدّم ثاني أكبر عدد بعد السعودية من العناصر الجهادية, التي شاركت في الحرب الأفغانية ضد القوّات السوفيتية, كما يأتي عدد اليمنيين المعتقلين في غوانتانامو بتهمة الأنتماء للقاعدة كتنظيم ارهابي, هو الرقم الثاني بعد السعوديين, حيث نقل قائد القوّات المركزية الأمريكية, الجنرال ديفيد بيتريوس تعهداً من أوباما للرئيس اليمني, في لقاءات سابقة معهً في صنعاء, أنّ الأدارة الأمريكية تعيد دراسة أوضاع المعتقلين اليمنيين في غوانتانامو, تمهيداً لأطلاق سراحهم المشروط, وحتّى اللحظة ما زالت واشنطن تعيد الدراسات. ولا نفضح سراً عندما نعلن أنّه في عام 2007 م, وحسب تقارير مجتمع مخابرات دولية متساوقة, مع تسريب أمني أمريكي مدروس, أنّ هناك اتفاق بين ادارة الرئيس السابق بوش الأبن والحكومة اليمنية, من أجل تسهيل هروب العناصر الجهادية المسلحة من أفغانستان وباكستان الى اليمن, على أن لا تقوم حكومة صنعاء بمضايقة هذه العناصر, التزاماً منها لأتفاق أمني وسياسي مع المخابرات الأمريكية والبريطانية, حيث استفادت واشنطن من ذلك تكتيكياً, لجهة تقليل عدد العناصر الجهادية المسلحة, والناشطة على المسرحين الباكستاني والأفغاني في حينه, والآن تحقق الهدف الأسمى الأستراتيجي, بعد أن جمّعتهم في منطقة واحدة, ثم هاهي تتخلص منهم الآن بضربات متقاربة على شكل ضربة واحدة, حيث يجمع الخبراء العسكريين الأقتصاديين, أنّ هذا يعني في علم اقتصاد الحرب : بجهد قليل تنجز الشيء الكبير والكثير!. اليمن لم تكن حساباته دقيقة, لجهة تدخلات القاعدة في الحرب اليمنية – اليمنية وقت الصراع مع الحوثيين, حيث لاحت فرصة ثمينة لهذا التنظيم في تحالف واشتراك الجماعات السنيّة اليمنية, مع قوّات الرئيس علي عبدالله صالح, فدخلت من هذه البوّابة بالصراع اليمني الداخلي, من أجل نقله الى السعودية, وهذا يصب في صالح الأمريكان وقوى الأستكبار الغربي, ومن المتوقع أن يتم ابتزاز الرياض من الجانب الأمريكي والبريطاني, وهنا نذكر محاولة اغتيال سمو الأمير محمد نايف مسؤول مكافحة الأرهاب في الحكومة السعودية عام 2009 م, حيث لا يمكن قراءتها بمعزل عن اشتداد الصراع اليمني الداخلي في وقته, وقالت تقارير المخابرات السعودية, أنّ الأنتحاري من القاعدة جاء من اليمن, وبقي لفترة طويلة في الآراضي السعودية, قبل أن يتمكن من دخول مجلس الأمير ويفجّر نفسه, مستهدفاً شخص الأمير نفسه, وما يمثله في اطار الدولة السعودية.وهناك تقارير مخابراتية اقليمية ودولية تقول:أنّ القاعدة أوأجنحة محسوبة عليها, تتحالف مع المخابرات الأمريكية والبريطانية, لتوسعة الصراع ليشمل السعودية, ليتم ابتزازها لاحقاً, وأعتقد أنّ هذا غير خاف عن جهاز المخابرات السعودي, والذي يملك خبرة غير عادية في هذا الأتجاه والمسار والتموضعات على شكل أفخاخ أمنية. والمخابرات السعودية على علم ومعرفة, بخطورة الأتفاقية الأمنية – العسكرية الموقعة عام 2009 م, بين اليمن و واشنطن - كاتب هذه السطور تحدث عنها في ندوة بالمركز الثقافي الملكي, عقدت قبل عام ونصف في 27 /12/ 2009 م بحضور وزير الخارجية اليمني الأسبق, وعضو مجلس الشورى الحالي السيد أحمد محمد الأصبحي – حيث واشنطن تحاول جاهدةً خداع الرياض, ليتم توريطها بعمق وبشكل أدق بالصراع اليمني – اليمني في وقته وحينه, وبثورة الشعب السلمية الحالية ضد نظام صالح, ليصار الى تصديره الى السعودية, وبعض دول الخليج, ليتم اشعال حرب بالوكالة, بتوريط الرياض بالصراعات اليمنية الداخلية بشكل متفاقم ومتعاظم, وبالتالي تدخل السعودية في حروب غير مقنعة لأحد, فتدخل في سباق تسلح متسارع واسع, فتشتري السلاح من الشركات الأمريكية الصناعية للسلاح, فهذه الشركات هي بحاجة الى فتح أسواق جديدة, نظراً لتكدس الأسلحة المختلفة لديها.وعودة سريعة لبنود تلك الأتفاقية الأمنية الأمريكية – اليمنية الموقعة, والتي تمّ نشرها على مواقع اعلامية مقرّبة من أجهزة مخابرات غربية وأمريكية تحديداً, نجد أنّها تتحدث عن حصول السعودية على منطقة جبل دخان, والجزء الشمالي لصعدة / وهي مناطق ذات نزاع بين الرياض وصنعاء منذ سنيين خلت, وقد دخلتها القوّات السعودية بدعوة من حكومة اليمن لمساعدتها لمواجهة الحوثيين في حينه وقت المواجهات, وتتحدث تقارير أنّ الرياض لن تخرج منها, كونها تشعر أنّها استعادت أرض مفقودة منها, كما أنّ اليمن لم ولن تطلب خروج القوّات السعودية منها, وخاصةً في ظل الطروف الحالية, كونها ستفقد الدعم والأسناد السعودي السخي معها, حتّى ولو لجأت لاحقاً صنعاء الى القضاء الدولي, فانّها ستخسر القضية كون القوّات السعودية دخلت بطلب من حكومة اليمن الشرعية, وليس عنوةً او خلسةً, وبعد أن دخلت أيضاً قوّات الحوثيين العسكرية, الآراضي السعودية في وقته, بعبارة أخرى, السعودية من زاويتها نجحت في ضم المناطق الحدودية المتنازع عليها مع صنعاء, حيث عملت السعودية عملياتها العسكرية ضمن النطاق السيادي للأراضي السعودية, ولم تعترض اليمن رسمياً على ذلك.كذلك تنص بنود أخرى في الأتفاقية وديباجتها, والتي هي جزء من ذات الأتفاقية : تحصل واشنطن على حق التمركز العسكري – الأمني داخل الآراضي اليمنية, وهذا يعني بصريح العبارة, سوف تتمكن واشنطن من احكام سيطرتها على المدخل الجنوبي للبحر الأحمر, مع وجود قاعدة عسكرية أمريكية في دولة جيبوتي / العربية, تشرف على الوضع الأمني والعسكري في القرن الأفريقي, وهناك قوات أمريكية خاصة تتواجد داخل مياه خليج عدن, المطل على باب المندب.فمن الزاوية الأمريكية الأستراتيجية, ترى واشنطن أنّ التمركز باليمن وجيبوتي, يمكنها من السيطرة على ممر باب المندب, ويمنحها السيطرة على المحيط الهندي, حيث هي مسيطرة أصلاً على جانب المحيط الهندي الشرقي, من خلال تمركزها في المناطق المطلة على مضيق"ملقة "البحري الأستراتيجي, الذي يربط بين بحر الصين الجنوبي والمحيط الهندي, كما يمنحها \ أي أمريكا \ فرصة حقيقية لتطبيق خطتها طويلة الأجل, في تقسيم المملكة العربية السعودية, الى أربعة دول صغيرة, متفقة ومتساوقة في هذا الهدف, مع أهداف الحركة الصهيونية العالمية البغيضة. كما تتحدث مجاميع مخابراتية- دولية, عن سيل من المعلومات تتمحور حول استيعاب برنامج الهجرة الأمريكية خلال سنوات سابقة, لعدد كبير من اليمنيين الشباب, حيث يتم دمجهم في أجهزة الدولة الأمريكية, وخاصة في برنامج قوّات المشاة البحرية الأمريكية, وذلك تمهيداً لتنفيذ مخططات استراتيجية – أمريكية بعيدة المدى, وهذا يثبت صحة ما قاله كاتب هذه المقالة, ومنذ انتخاب أوباما, أنّ الأدارة الديمقراطية الحالية أجندتها جمهورية بامتياز, ولمدة وجودها القانوني والشرعي لأربع سنوات