Geopolitical map of the Zioconned USA for the 21st Century....
- Most damaging: US led terrorism with the crooked Muslim Brotherhood in MENA and beyond if possible...., followed by critical fragile states and pervasively entrenched corruption.
- Most likely to occur: critical fragile states and pervasively entrenched utter corruption....led by the New and more Zioconned Western world...fostering a driven spill-over into Russia, China and India by 2015....
'The U.S. sets the world’s gold standard on using vetoes in the Security Council to shield criminal activity!'
"... Each of these domains is significant. Yet try as I may, I cannot take Rice and the U.S. seriously here, because the U.S. sets the world’s gold standard on using vetoes in the Security Council to shield criminal activity, by Israel in particular. I am not sure if Rice and the U.S. government think the world is stupid or merely perpetually servile to American swagger...."
Well, we now know what constitutes the real "Axis of Evil" and who directed the barbaric inside Job of 9/11 attacks....
Ethnic Cleansing in a Zionist Fairyland
'De-Arabizing the history of Palestine is another crucial element of the ethnic cleansing. 1500 years of Arab and Muslim rule and culture in Palestine are trivialized, evidence of its existence is being destroyed and all this is done to make the absurd connection between the ancient Hebrew civilization and today's Israel. The most glaring example of this today is in Silwan, (Wadi Hilwe) a town adjacent to the Old City of Jerusalem with some 50,000 residents. Israel is expelling families from Silwan and destroying their homes because it claims that king David built a city there some 3000 years ago. Thousands of families will be made homeless so that Israel can build a park to commemorate a king that may or may not have lived 3000 years ago. Not a shred of historical evidence exists that can prove King David ever lived yet Palestinian men, women, children and the elderly along with their schools and mosques, churches and ancient cemeteries and any evidence of their existence must be destroyed and then denied so that Zionist claims to exclusive rights to the land may be substantiated.' -- Miko Peled, Israeli dissident.
'De-Arabizing the history of Palestine is another crucial element of the ethnic cleansing. 1500 years of Arab and Muslim rule and culture in Palestine are trivialized, evidence of its existence is being destroyed and all this is done to make the absurd connection between the ancient Hebrew civilization and today's Israel. The most glaring example of this today is in Silwan, (Wadi Hilwe) a town adjacent to the Old City of Jerusalem with some 50,000 residents. Israel is expelling families from Silwan and destroying their homes because it claims that king David built a city there some 3000 years ago. Thousands of families will be made homeless so that Israel can build a park to commemorate a king that may or may not have lived 3000 years ago. Not a shred of historical evidence exists that can prove King David ever lived yet Palestinian men, women, children and the elderly along with their schools and mosques, churches and ancient cemeteries and any evidence of their existence must be destroyed and then denied so that Zionist claims to exclusive rights to the land may be substantiated.' -- Miko Peled, Israeli dissident.
Iran’s Historic Anniversary
by Stephen Lendman
by Stephen Lendman
http://www.moonofalabama.org/2012/02/lying-with-pictures.html
ماذا يفيد سوريا لو ربحت العالم وخسرت نفسها؟
ماذا يفيد سوريا لو ربحت العالم وخسرت نفسها؟
لا يسلّم الغرب بنتائج جولة واحدة خسرها مع روسيا والصين. هناك أكثر من مواجهة سياسية حصلت في مطلع الألفية الثالثة وجد الغرب بدائل لا تقوده إلى الإقرار بالتعددية القطبية. حتى الآن لم تحسم مسألة النظام المالي العالمي ومرجعيته الجديدة برغم الأزمة العارمة. لم تحسم أيضاً مسألة الانتشار الأمني الأميركي عبر القواعد والدروع الصاروخية التي بدأت من بولندا ثم جورجيا وانتهت في تركيا. لا يذهب الغرب إلى الاصطدام العسكري ولا يتخلّى في الوقت نفسه عن استثمار الانكفاء الروسي السابق وتحوّل معظم دول العالم الى مناطق نفوذ سياسي واقتصادي غربي والخروج من منطق الحرب الباردة والمعسكرات السابقة.
في الشرق الأوسط يواجه الغرب محاولة إيران فرض شراكتها القوية في النظام الإقليمي وهي تستفيد من ظهيرها الروسي الصيني وتقاطع مصالحها مع هاتين الدولتين. يدرك الغرب بعد الحرب والاحتلال المباشر لأفغانستان والعراق أن النجاح العسكري ليس شرطاً كافياً للنجاح السياسي والاقتصادي. فشلت أميركا في جعل أفغانستان والعراق قاعدتين عسكريتين آمنتين لإحكام السيطرة في وسط آسيا. لكنها استطاعت ان تحوّل الخليج العربي كله إلى نظام أمني لها وعززت من دور تركيا العسكري وأغرتها بدور محدود في الشراكة ما قد يزيد أهميتها في المواجهة المقبلة. لم ينجح المعسكر الغربي في أن يجعل الأزمة الوطنية السورية مطيّة لاحتواء سوريا ووضع اليد عليها. لكن من المكابرة ومن الخفّة عدم رؤية ما أنجزه الغرب على صعيد تجويف الموقع السوري، حيث لا يستطيع أي دعم دولي مقابل أن يعالجه. في حساب الجغرافيا خرج الأميركيون عسكرياً من العراق بعد تدميره ونهبه وتفكيك دولته حاصدين اتفاقات تضمن جزءاً مهماً من مصالحهم الاقتصادية والأمنية. لكن بذريعة العراق وبذريعة الدور الإيراني استطاعوا أن يحولوا الخليج العربي إلى محميات ويقيموا فيه نظام انتداب أمنياً وان يعتصروا ثرواته وأن يستخدموه قوة تدخل سياسي ومالي وعسكري أحياناً لكي يغيّروا معطيات النظام العربي كله. تعطل الدور العربي الآن من مصر إلى شمالي إفريقيا في ظل الأوضاع الانتقالية، فشكل الخليج وتركيا جبهة واحدة تتولى تصفية الحساب مع سوريا وإيران. في هذا التوازن الإقليمي الجديد ليست الأولوية للتصادم العسكري بل لإنتاج التداعيات السياسية والاقتصادية والأمنية. هكذا تتم المواجهة الآن على أرض المحور السوري الإيراني وداخل مكوناته ويتم استنزافه بكل ما يعتبر عناصر قوته. الشعب في سوريا يريد في الحد الأدنى تغييراً وإصلاحاً سياسياً واقتصادياً وحريات وديموقراطية وشراكة. والشعب في سوريا لم يعد يجد في نظامه مرجعية الأمن والاستقرار ولا إمكان لاستئناف ذاك الدور الإقليمي السابق. سحب الغرب وحلفاؤه العرب من سوريا ما شكل تاريخياً شرعية نظامها. خرجت سوريا من لبنان ولم تعد قادرة على احتوائه. وخرجت قيادة الشعب الفلسطيني من سوريا ومن نفوذ سوريا بمصالحة لجناحي قيادة الشعب الفلسطيني وأعطيت مرجعية القضية لمحور الخليج في مشهد دراماتيكي. وسقطت شرعية النظام الأمنية في الداخل بوصفه قوة الاستقرار وتهشّمت صورة الدولة المدنية السورية أمام الفوضى الأهلية ونشوء تعددية سياسية واقعية فيها ملامح طائفية واضحة وصريحة. كما أفرزت الأزمة واستجابة النظام لها بالحل الأمني سجلاً حافلاً من هدر الدم والقمع والتصادم مع فئات شعبية واسعة وتكونت صورة عالمية للنظام كقوة منفصلة عن شعبه. أما مضاعفات المشكلات الاقتصادية والاجتماعية فهي إسقاط المناعة الشعبية التي يتم التعامل معها الآن بالمساعدات الإنسانية حيناً وبتمويل انتقالها إلى ممارسة العنف المسلح وإغراءات المناطق العازلة تحت الحماية الخارجية.
هذه وقائع تدعمها قرارات الغرب والمعسكر الإقليمي المرتبط به في إنشاء تحالف ما يسمّى «أصدقاء سوريا» واتخاذ خطوات تبدأ من التدخل لأسباب إنسانية ولا تنتهي عند مشروع حماية المناطق الحدودية وتقديم السلاح لدفاع المحتجين المعارضين عن أرواحهم وممتلكاتهم. هكذا استثمر النظام في سوريا التوازن الدولي وذريعة المواجهة مع الخارج لكي يتورط أكثر ويتوغّل في تعميق أزمته بدلاً من المبادرة إلى حلّها. في مكان ما يصحّ القول: ماذا يفيد سوريا لو ربحت العالم وخسرت نفسها؟ أطلق النظام منذ اللحظة الأولى للأزمة شعار توازي الحسم الأمني مع إجراءات الإصلاح السياسي. في الأمن لم يقصّر أبداً وهو يستدعي العنف بالعنف شبه الأعمى، لكنه جعل من الإصلاح وعوداً مؤجلة لأنه لا يتحدث لغة واحدة مع شعبه في فهم ما هو الإصلاح المطلوب. هناك أزمة تاريخية في سوريا راكمت مشكلات على مشكلات فلا يمكن اختصارها أو فصل عناصر. المسألة الاجتماعية الموروثة عن سياسات اقتصادية مشوّهة في التنمية انتهت إلى انقلاب ليبرالي زاد من حدّتها. المسألة الديموقراطية ببعديها: المشاركة السياسية ووطأة النظام الأمني من جهة، والاختلال الفعلي في مكوّنات السلطة وما يعنيه من امتيازات وحرمانه معطوفاً على إجراءات عمّقت مشاعر الغبن والتهميش والإقصاء من جهة ثانية. هذه المشكلات الداخلية ضاعفت من الشعور بضعف المردود والجدوى من سياسة النظام الخارجية حتى لو ساهمت في إكسابه شرعية عدم التسليم للضغوط ولبعض التحديات الخارجية.
لكن الداخل السوري ليس وحده ما يدفع باتجاه الأزمة. فقد وقع زلزال سياسي في النظام العربي والإقليمي لم يلتقط النظام تردّداته ولا هو عرف كيف يتعامل معه سلباً وإيجاباً. فلا هو ساهم في الانضمام إلى مشهد التغيير العربي الذي يصبّ إيجاباً في إضعاف مواقع الغرب. ولا هو بادر للانفتاح على موجة الإسلام السياسي بكل ما تعنيه لكي يتقي شبهة أنه يتموضع في موقع آخر في الداخل والخارج. هذا المشهد يجعل من المرحلة الجديدة التي أعقبت الفيتو الروسي الصيني ومن نشوء معسكرين دوليين مرحلة حاسمة. فهي قد تضع سوريا وما حولها في دائرة الصراع الدولي على ضعف غير مسبوق في مناعتها الداخلية، أو قد تضع سوريا في بداية طريق تأسيسي لبناء الاستقلال الوطني على نظام شعبي يوائم بين الخيار السياسي الخارجي وبين أشكال فعلية من الديموقراطية. حتى هذه اللحظة الحرجة من «تحرير» و«تطهير» هذه او تلك من المحافظات بالنار، حيث لا إطفائية سياسية جدية، سوريا والمنطقة رهينتا الصراعات الدولية
في الشرق الأوسط يواجه الغرب محاولة إيران فرض شراكتها القوية في النظام الإقليمي وهي تستفيد من ظهيرها الروسي الصيني وتقاطع مصالحها مع هاتين الدولتين. يدرك الغرب بعد الحرب والاحتلال المباشر لأفغانستان والعراق أن النجاح العسكري ليس شرطاً كافياً للنجاح السياسي والاقتصادي. فشلت أميركا في جعل أفغانستان والعراق قاعدتين عسكريتين آمنتين لإحكام السيطرة في وسط آسيا. لكنها استطاعت ان تحوّل الخليج العربي كله إلى نظام أمني لها وعززت من دور تركيا العسكري وأغرتها بدور محدود في الشراكة ما قد يزيد أهميتها في المواجهة المقبلة. لم ينجح المعسكر الغربي في أن يجعل الأزمة الوطنية السورية مطيّة لاحتواء سوريا ووضع اليد عليها. لكن من المكابرة ومن الخفّة عدم رؤية ما أنجزه الغرب على صعيد تجويف الموقع السوري، حيث لا يستطيع أي دعم دولي مقابل أن يعالجه. في حساب الجغرافيا خرج الأميركيون عسكرياً من العراق بعد تدميره ونهبه وتفكيك دولته حاصدين اتفاقات تضمن جزءاً مهماً من مصالحهم الاقتصادية والأمنية. لكن بذريعة العراق وبذريعة الدور الإيراني استطاعوا أن يحولوا الخليج العربي إلى محميات ويقيموا فيه نظام انتداب أمنياً وان يعتصروا ثرواته وأن يستخدموه قوة تدخل سياسي ومالي وعسكري أحياناً لكي يغيّروا معطيات النظام العربي كله. تعطل الدور العربي الآن من مصر إلى شمالي إفريقيا في ظل الأوضاع الانتقالية، فشكل الخليج وتركيا جبهة واحدة تتولى تصفية الحساب مع سوريا وإيران. في هذا التوازن الإقليمي الجديد ليست الأولوية للتصادم العسكري بل لإنتاج التداعيات السياسية والاقتصادية والأمنية. هكذا تتم المواجهة الآن على أرض المحور السوري الإيراني وداخل مكوناته ويتم استنزافه بكل ما يعتبر عناصر قوته. الشعب في سوريا يريد في الحد الأدنى تغييراً وإصلاحاً سياسياً واقتصادياً وحريات وديموقراطية وشراكة. والشعب في سوريا لم يعد يجد في نظامه مرجعية الأمن والاستقرار ولا إمكان لاستئناف ذاك الدور الإقليمي السابق. سحب الغرب وحلفاؤه العرب من سوريا ما شكل تاريخياً شرعية نظامها. خرجت سوريا من لبنان ولم تعد قادرة على احتوائه. وخرجت قيادة الشعب الفلسطيني من سوريا ومن نفوذ سوريا بمصالحة لجناحي قيادة الشعب الفلسطيني وأعطيت مرجعية القضية لمحور الخليج في مشهد دراماتيكي. وسقطت شرعية النظام الأمنية في الداخل بوصفه قوة الاستقرار وتهشّمت صورة الدولة المدنية السورية أمام الفوضى الأهلية ونشوء تعددية سياسية واقعية فيها ملامح طائفية واضحة وصريحة. كما أفرزت الأزمة واستجابة النظام لها بالحل الأمني سجلاً حافلاً من هدر الدم والقمع والتصادم مع فئات شعبية واسعة وتكونت صورة عالمية للنظام كقوة منفصلة عن شعبه. أما مضاعفات المشكلات الاقتصادية والاجتماعية فهي إسقاط المناعة الشعبية التي يتم التعامل معها الآن بالمساعدات الإنسانية حيناً وبتمويل انتقالها إلى ممارسة العنف المسلح وإغراءات المناطق العازلة تحت الحماية الخارجية.
هذه وقائع تدعمها قرارات الغرب والمعسكر الإقليمي المرتبط به في إنشاء تحالف ما يسمّى «أصدقاء سوريا» واتخاذ خطوات تبدأ من التدخل لأسباب إنسانية ولا تنتهي عند مشروع حماية المناطق الحدودية وتقديم السلاح لدفاع المحتجين المعارضين عن أرواحهم وممتلكاتهم. هكذا استثمر النظام في سوريا التوازن الدولي وذريعة المواجهة مع الخارج لكي يتورط أكثر ويتوغّل في تعميق أزمته بدلاً من المبادرة إلى حلّها. في مكان ما يصحّ القول: ماذا يفيد سوريا لو ربحت العالم وخسرت نفسها؟ أطلق النظام منذ اللحظة الأولى للأزمة شعار توازي الحسم الأمني مع إجراءات الإصلاح السياسي. في الأمن لم يقصّر أبداً وهو يستدعي العنف بالعنف شبه الأعمى، لكنه جعل من الإصلاح وعوداً مؤجلة لأنه لا يتحدث لغة واحدة مع شعبه في فهم ما هو الإصلاح المطلوب. هناك أزمة تاريخية في سوريا راكمت مشكلات على مشكلات فلا يمكن اختصارها أو فصل عناصر. المسألة الاجتماعية الموروثة عن سياسات اقتصادية مشوّهة في التنمية انتهت إلى انقلاب ليبرالي زاد من حدّتها. المسألة الديموقراطية ببعديها: المشاركة السياسية ووطأة النظام الأمني من جهة، والاختلال الفعلي في مكوّنات السلطة وما يعنيه من امتيازات وحرمانه معطوفاً على إجراءات عمّقت مشاعر الغبن والتهميش والإقصاء من جهة ثانية. هذه المشكلات الداخلية ضاعفت من الشعور بضعف المردود والجدوى من سياسة النظام الخارجية حتى لو ساهمت في إكسابه شرعية عدم التسليم للضغوط ولبعض التحديات الخارجية.
لكن الداخل السوري ليس وحده ما يدفع باتجاه الأزمة. فقد وقع زلزال سياسي في النظام العربي والإقليمي لم يلتقط النظام تردّداته ولا هو عرف كيف يتعامل معه سلباً وإيجاباً. فلا هو ساهم في الانضمام إلى مشهد التغيير العربي الذي يصبّ إيجاباً في إضعاف مواقع الغرب. ولا هو بادر للانفتاح على موجة الإسلام السياسي بكل ما تعنيه لكي يتقي شبهة أنه يتموضع في موقع آخر في الداخل والخارج. هذا المشهد يجعل من المرحلة الجديدة التي أعقبت الفيتو الروسي الصيني ومن نشوء معسكرين دوليين مرحلة حاسمة. فهي قد تضع سوريا وما حولها في دائرة الصراع الدولي على ضعف غير مسبوق في مناعتها الداخلية، أو قد تضع سوريا في بداية طريق تأسيسي لبناء الاستقلال الوطني على نظام شعبي يوائم بين الخيار السياسي الخارجي وبين أشكال فعلية من الديموقراطية. حتى هذه اللحظة الحرجة من «تحرير» و«تطهير» هذه او تلك من المحافظات بالنار، حيث لا إطفائية سياسية جدية، سوريا والمنطقة رهينتا الصراعات الدولية
سليمان تقي الدين
Frankly, this discourse about the Baath party in Syria being "indispensable" for stability...is becoming a bit stale and we need to move on. To say that there can be no “soft landing” in Syria is to say my name is Steve.... And the notion that Syria might turn out well and very soon is a dash more than “positive thinking.”
Still, civil wars in the region become protracted when a combination of powers, each for its reason, invests in the mayhem. Witness Iraq in 2003, Lebanon in 1976. The interesting thing about Syria is that there is every evidence that regional and international forces are not the least bit interested in a protracted struggle. Each power, for its own reason, wants to win Syria soon and intact.
Risky, yes, but civil wars need a regional and/or International dynamic to spin out of control. I have yet to see a compelling argument on this critical point....
Zioconned Saudi Wahhabi Money Intended To Help Talibanize the New Middle East....
[The Islamization of the "Spring" countries is fulfilling CIA's diabolical plans for the Muslim world. Saudi/Taliban style justice awaits all those unfortunate enough to passively accept the synthetic revolutions that they have been sucked into....]
Syria, the new Libya....?
By Pepe Escobar
A Kalashnikov in Iraq, until recently, sold for US$100. Now it's at least $1,000, and most probably $1,500 (those were the days when Sunnis joining the resistance in 2003 could buy a fake Kalashnikov made in Romenia for $20).
Destination of choice of the $1,500 Kalashnikov in 2012: Syria. Network: al-CIAda in the Land of the Two Rivers, also known as AQI. Recipients: infiltrated jihadis operating side-by-side with the Free Syrian Army (FSA).
Also shuttling between Syria and Iraq is car bombing and suicide bombing, as in two recent bombings in the suburbs of Damascus and the suicide bombing last Friday in Aleppo.
Who would have thought that what the House of Saud wants in Syria - an Islamist regime - is exactly what al-Qaeda wants in Syria?
Ayman "The Surgeon" al-Zawahiri, al-Qaeda's number one, in an eight-minute video titled "Onwards, Lions of Syria", has just called for the support of Muslims in Iraq, Jordan, Lebanon and Turkey to topple Bashar al-Assad "pernicious, cancerous regime". They had been responding, in kind, even before The Surgeon came into the picture. Not only those, but especially transplanted Libyan "freedom fighters", formerly known as "rebels".
Who would have thought that what NATOGCC (North Atlantic Treaty Organization-Gulf Cooperation Council) wants for Syria is exactly what al-Qaeda wants for Syria?
So when the Assad regime, for all its ghastly military offensives that essentially victimize civilians caught in cross fire, says it's fighting "terrorists", it's not exactly bending the truth. Even that ubiquitous, proverbial entity, the unnamed "US official", is blaming AQI for the recent bombings. Same for Iraq's Deputy Interior Minister Adnan al-Assadi; "We have intelligence information that a number of Iraqi jihadists went to Syria."
So if Syria could not be the new Libya in the sense of a UN resolution authorizing NATO humanitarian bombing - vetoed by BRICS members Russia and China - Syria is a new Libya in the sense of unsavory ties between the "rebels" and hardcore Salafi-jihadis.
And as the West absolutely loves a win-win situation, no matter how prefabricated, that could also turn into the perfect Pentagon casus belli to intervene - as in freeing Syria from an "al-Qaeda" which was never there in the first place. Remember - for all the hype about the Pentagon/Obama administration's "pivoting" from the Middle East to East Asia, the global war on terror (GWOT), rebranded by Obama as "overseas contingency operations" (OCO), is still alive and kicking.
Liberate me so I can kill at ease
Last year, Asia Times Online extensively reported that "liberated" Libya - "liberated" by the so-called NATO rebels - would descend into militia hell. That's exactly what's happening; at least 250 different militias in Misurata alone, according to Human Rights Watch, acting as cops on the beat, judges and exterminators all rolled into one. There's no Ministry of Justice to speak of in "liberated" Libya. If you go to jail, you end up dead; and if you are a sub-Saharan African, you get a bonus of extensive torture at a liberated resort before meeting the same fate.
Just as in Libya, as a matter of strategy, for the House of Saud/Qatar Sunni axis, any possibility of a real dialogue between the (armed) insurrection and the Assad regime has been thwarted. After all; the key objective is regime change. Thus crude propaganda - in an Arab media largely controlled either by Saudis or Qataris - rules.
Example; the much-lauded Britain-based Syrian Observatory of Human Rights, which vomits unending, unsubstantiated statistics on government "massacres" - and even "genocide" - gets its funds from a Dubai entity financed by shady Western and GCC donors.
As a bonus, the non-stop "opposition" spin totally laser-guides Western corporate media coverage. CNN attributed the Aleppo bombing last Friday to "terrorists" - in quotation marks; imagine the hysteria if this was the US Green Zone in Iraq bombed by the Sunni resistance in the mid-2000s. The BBC actually believed the Syrian Muslim Brotherhood spin according to which the Syrian government bombed itself; it would be like the Pentagon bombing itself in the Green Zone. As for Arab media - largely controlled by Saudis and Qataris - it has totally ignored the AQI connection.
The GCC League - formerly Arab League - after bombing its own report on Syria because it didn't fit the prefabricated narrative of an "evil" regime unilaterally bombing its people, is now peddling a supposedly humanitarian plan B; a joint Arab/UN peacekeeping mission to "supervise the execution of a cease-fire". But no one should be fooled; the agenda remains regime change.
Prince Saud al-Faisal, Saudi Arabia's foreign minister, has been making the right noises, ruling out a humanitarian intervention. At the same time, it's refreshing to hear the oh so progressive House of Saud carping about the "lack of commitment of the Syrian government", and pontificating that " what Syria is witnessing is not racist, not sectarian, nor guerrilla war, but a mass purge without any humanitarian considerations".
Imagine the House of Saud's "humanitarian considerations" should a pro-democracy movement emerge in the Shi'ite majority eastern province (it did; and it was ruthlessly pre-empted). Better yet; look at how "humanitarian" they looked in their invasion of Bahrain.
The NATOGCC agenda remains the same; regime change, by any means possible. Even Warrior-in-Chief US President Barack Obama said so himself. The GCC minions will happily oblige. So expect an inflation of Kalashnikovs crossing borders, more car bombings, more suicide bombings, more civilians caught in cross fire, and the slow, immensely tragic, fragmentation of Syria. ....
By Pepe Escobar
A Kalashnikov in Iraq, until recently, sold for US$100. Now it's at least $1,000, and most probably $1,500 (those were the days when Sunnis joining the resistance in 2003 could buy a fake Kalashnikov made in Romenia for $20).
Destination of choice of the $1,500 Kalashnikov in 2012: Syria. Network: al-CIAda in the Land of the Two Rivers, also known as AQI. Recipients: infiltrated jihadis operating side-by-side with the Free Syrian Army (FSA).
Also shuttling between Syria and Iraq is car bombing and suicide bombing, as in two recent bombings in the suburbs of Damascus and the suicide bombing last Friday in Aleppo.
Who would have thought that what the House of Saud wants in Syria - an Islamist regime - is exactly what al-Qaeda wants in Syria?
Ayman "The Surgeon" al-Zawahiri, al-Qaeda's number one, in an eight-minute video titled "Onwards, Lions of Syria", has just called for the support of Muslims in Iraq, Jordan, Lebanon and Turkey to topple Bashar al-Assad "pernicious, cancerous regime". They had been responding, in kind, even before The Surgeon came into the picture. Not only those, but especially transplanted Libyan "freedom fighters", formerly known as "rebels".
Who would have thought that what NATOGCC (North Atlantic Treaty Organization-Gulf Cooperation Council) wants for Syria is exactly what al-Qaeda wants for Syria?
So when the Assad regime, for all its ghastly military offensives that essentially victimize civilians caught in cross fire, says it's fighting "terrorists", it's not exactly bending the truth. Even that ubiquitous, proverbial entity, the unnamed "US official", is blaming AQI for the recent bombings. Same for Iraq's Deputy Interior Minister Adnan al-Assadi; "We have intelligence information that a number of Iraqi jihadists went to Syria."
So if Syria could not be the new Libya in the sense of a UN resolution authorizing NATO humanitarian bombing - vetoed by BRICS members Russia and China - Syria is a new Libya in the sense of unsavory ties between the "rebels" and hardcore Salafi-jihadis.
And as the West absolutely loves a win-win situation, no matter how prefabricated, that could also turn into the perfect Pentagon casus belli to intervene - as in freeing Syria from an "al-Qaeda" which was never there in the first place. Remember - for all the hype about the Pentagon/Obama administration's "pivoting" from the Middle East to East Asia, the global war on terror (GWOT), rebranded by Obama as "overseas contingency operations" (OCO), is still alive and kicking.
Liberate me so I can kill at ease
Last year, Asia Times Online extensively reported that "liberated" Libya - "liberated" by the so-called NATO rebels - would descend into militia hell. That's exactly what's happening; at least 250 different militias in Misurata alone, according to Human Rights Watch, acting as cops on the beat, judges and exterminators all rolled into one. There's no Ministry of Justice to speak of in "liberated" Libya. If you go to jail, you end up dead; and if you are a sub-Saharan African, you get a bonus of extensive torture at a liberated resort before meeting the same fate.
Just as in Libya, as a matter of strategy, for the House of Saud/Qatar Sunni axis, any possibility of a real dialogue between the (armed) insurrection and the Assad regime has been thwarted. After all; the key objective is regime change. Thus crude propaganda - in an Arab media largely controlled either by Saudis or Qataris - rules.
Example; the much-lauded Britain-based Syrian Observatory of Human Rights, which vomits unending, unsubstantiated statistics on government "massacres" - and even "genocide" - gets its funds from a Dubai entity financed by shady Western and GCC donors.
As a bonus, the non-stop "opposition" spin totally laser-guides Western corporate media coverage. CNN attributed the Aleppo bombing last Friday to "terrorists" - in quotation marks; imagine the hysteria if this was the US Green Zone in Iraq bombed by the Sunni resistance in the mid-2000s. The BBC actually believed the Syrian Muslim Brotherhood spin according to which the Syrian government bombed itself; it would be like the Pentagon bombing itself in the Green Zone. As for Arab media - largely controlled by Saudis and Qataris - it has totally ignored the AQI connection.
The GCC League - formerly Arab League - after bombing its own report on Syria because it didn't fit the prefabricated narrative of an "evil" regime unilaterally bombing its people, is now peddling a supposedly humanitarian plan B; a joint Arab/UN peacekeeping mission to "supervise the execution of a cease-fire". But no one should be fooled; the agenda remains regime change.
Prince Saud al-Faisal, Saudi Arabia's foreign minister, has been making the right noises, ruling out a humanitarian intervention. At the same time, it's refreshing to hear the oh so progressive House of Saud carping about the "lack of commitment of the Syrian government", and pontificating that " what Syria is witnessing is not racist, not sectarian, nor guerrilla war, but a mass purge without any humanitarian considerations".
Imagine the House of Saud's "humanitarian considerations" should a pro-democracy movement emerge in the Shi'ite majority eastern province (it did; and it was ruthlessly pre-empted). Better yet; look at how "humanitarian" they looked in their invasion of Bahrain.
The NATOGCC agenda remains the same; regime change, by any means possible. Even Warrior-in-Chief US President Barack Obama said so himself. The GCC minions will happily oblige. So expect an inflation of Kalashnikovs crossing borders, more car bombings, more suicide bombings, more civilians caught in cross fire, and the slow, immensely tragic, fragmentation of Syria. ....
(e)SP_A0012_edited.jpg)
