Saturday, February 14, 2009

"ليحمي الله لبنان وسائر البلدان ويوحد الجميع بالمحبة والوطنية







" ان "قضية إغتيال الوزير الراحل شهيدنا البطل الرئيس ايلي حبيقة ليست قضية شخص واحد أو عائلة واحدة، بل انها قضية إنسانية قضية شعب ووطن وأمة، وهذا النوع من القضايا يبقى حاضرا في الأذهان".

الوزير الراحل شهيدنا البطل الرئيس ايلي حبيقة لم يكن ملكا لعائلة بل ملكا لجميع الناس، عمل من أجلهم طول عمره، عمل من أجل الأنسان، كانت له عين على وطنه لبنان وعين على وطنه العربي وقلبه على العالم أجمع، عمل من أجل سلام الشعوب ونهضتهم، هو من هؤلاء الرجال الذين يرحلون وتخلد ذكراهم في أعمالهم وفي الأمل الذي يزرعونه أينما حلوا".

وأ انه "لا يمر يوم إلا وأصادف اشخاصا يخبرني عن إنجاز الوزير الراحل شهيدنا البطل الرئيس ايلي حبيقة وعن عمل خير قام به" الى انه "بعد مرور السنة 7 على الأستشهاد لم تسكت الأصوات المطالبة بالعدالة والحقيقة وستبقى الأصوات مدوية حتى يظهر الحق ويأخذ العدل مجراه، الأيام قالت كلمتها بلسان الناس أنفسهم وبتوحدهم حول قضية وطنية جامعة، قضية السيادة والإستقلال التي دافع عنها الوزير الراحل شهيدنا البطل الرئيس ايلي حبيقة بدمائه الذكية".
وأكد إن "التمسك بلبنان الواحد والعيش الواحد الطريق الأقرب الى الحرية والى العدالة التي ننشدها جميعا".
و ان "المحكمة ستنطلق رسميا في أول آذار وأشعر في قرارة نفسي وإلهامي إضافة الى إيماني بالله بأن ظهور الحقيقة سيكشف من خطط ونفذ هذا العمل الإجرامي، وسوف يعرف الذين إستباحوا دماء اللبنانيين أن هذا الوطن الغالي ليس متروكا لمهب الريح ، وسيعرف العالم ان الجرائم لن تمر بلا عقاب وسوف نؤكد أننا لا نطلب الثأئر بل العدل، همنا الوحيد تحصين لبنان ضد العنف ومزيد من القتل، لا نريد أن تتكرر فاجعة 2002 وسائر الإغتيالات المفجعة التي تهدف جميعا الى النيل من لبنان ومن وحدة أبنائه".
و ان "العمل الإنساني والإجتماعي الذي نخوضه مع الذين يتميزون بإنسانيتهم وليس بالقوة وحدها، هو إنسان خلق والعطاء والمحبة يسيران في دمه، خلق ليكون عونا للآخرين فلا يجد سعادته إلا من خلالهم".

و ان "الأمانة التي تركها الوزير الراحل شهيدنا البطل الرئيس ايلي حبيقة في عهدتنا كبيرة جدا، ونحن عائلته ملتزمون بها وبالوفاء لنهج الوزير الراحل شهيدنا البطل الرئيس ايلي حبيقة في تلبية حاجات لبنان هذا هو عهد لبنان وأولويتنا هي لمساعدة الناس على تأمين حياة كريمة لهم ولأولادهم".

إن التحديات التي تواجهنا كثيرة جدا فأين نحن من عظمة الوزير الراحل شهيدنا البطل الرئيس ايلي حبيقة ومن قدرته وحكمته وسعة صدره" "أننا سنعمل بكل ما لدينا من عزم وإمكانات حتى نحقق ما أراده لوطنه وشعبه وأمنه، فهذا هو وعدنا ووعد الحر دين علينا، وإنني منذ البداية قلت بلسان حالي نحن نريد ان نكمل مسيرة العطاء وعمل الوزير الراحل شهيدنا البطل الرئيس ايلي حبيقة الإنساني والخيري".

و: "إنني عشت في مدرسة الوزير الراحل شهيدنا البطل الرئيس ايلي حبيقة في مدرسة المحبة والخير والعطاء وما زلت بقلبي وجوارحي اسير على خطاه وأتبع نهجه الذي واكبته فيه في المراحل كافة وإنني ملتزم تماما بأهداف الوزير الراحل شهيدنا البطل الرئيس ايلي حبيقة وبأسلوبه في العمل وفي العطاء" لافت الى ان " الوزير الراحل شهيدنا البطل الرئيس ايلي حبيقة لم يكن يعمل سعيا لأي منصب او حب بالظهور ، ولم يطلب يوما الأضواء وكان يعطي بيده اليمين من دون ان تعلم يده اليسرى شيئا".

أضاف: "كان همه الوحيد ان يجد الناس من حوله سعداء وهذا هو الهدف الذي عاهدت به الوزير الراحل شهيدنا البطل الرئيس ايلي حبيقة على مواصلته لمساعدة العائلات وجميع الأوفياء"، لافتة الى ان "شهيدنا الكبير قد علمنا بأن عظمة الإنسان تكمن في إنسانيته وليس في قوته فقط،
فقطار الحق لن يتوقف، وسكة العدالة لن تغلقها الصفقات والتسويات والمساومات" سائل "إذا كان الحق لن يضيع طالما وراءه مطالب، فكيف إذا بحق الوزير الراحل شهيدنا البطل الرئيس ايلي حبيقة وقافلة الشهداء التي سقطت على دروب الحرية والإستقلال".

وأعلن ان "شعب لبنان الوفي يقف مطالبا بهذا الحق ومعه الأمة العربية وكافة الشعوب الحرة التي تؤمن بالقيم الإنسانية وبالمبادىء التي دافع عنها الوزير الراحل شهيدنا البطل الرئيس ايلي حبيقة وإستشهد من أجلها".
وإنني أختم بالدعاء: "ليحمي الله لبنان وسائر البلدان ويوحد الجميع بالمحبة والوطنية".