Russia is growing more bold, actively cultivating independent relationship with China, Latin America, Iran, etc. and trying to maintain control over energy networks to Europe and East Asia....?
*....The Bou3Bou3 of IRAN has come to fruition...IRAN is soon to become a major and fun
Strategic partner for the USA....* in the Persian Gulf and way beyond....throughout the grand Strategic theater of operations of Centcom.....and further away from Centcom....!
When the Grand Old Bragain begins in earnest....
ما تعودت يوما أن أكون محاميا إلا عن الحقيقة والحق...والمواطن والوطن...ما تعودت يوما أن أحرف الحقائق ولا يؤسفني أن أنبري لأنتقد كثيرين من المحللين السياسيين والاستراتيجيين العرب والعالميين على رؤويتهم البسيطه للأمور في المنطقة الشرق أوسطية بشكل يدعو إلى الشك أحيانا...انها حرب...أمريكا وإسرائيل ضد إيران...وكأن مزارع شبعا اللبنانية والأسرى اللبنانيون هم من أصول وجذور فارسية وإيرانيون في العقيدة والمعتقد...وكأن الجولان السورية لها امتداد إيراني وكأن الشعب الفلسطيني المشرد منذ أكثر من ستين عاما...هو إيراني الأصل والمنشأ..
أو ماذا يقصد بكل هذا التطبيل والتزمير...دعونا نتذكر في زمن الحروب العربية الإسرائيلية وقت كان هناك بعد ما يسمى الاتحاد السوفياتي كان الهجوم العربي ضد الإلحاد والكفر والتكفير ولم يجعلوا العلاقات السوفياتية العربية تثمر دفاعا حقيقيا عن مصالحنا وأوطاننا...فضاعت القدس وضاعت فلسطين ومعها اجزاء عزيزة على قلوب كل مواطن شريف في هذه المنطقة...والآن وبأكذوبة الخطر الإيراني على المنطقة ينبري الكثير الكثير من المحللين السياسيين بل وحتى الزعماء في هذه المنطقة ليضعوا أيديهم بأيدي الدولة الصهيونية التي ارتكبت المجازر بحق الأطفال والنساء والمدنيين على مدى سنوات ما بعد النكبة في فلسطين حتى اليوم...لانريد أن نذكركم أيتها السيدات والسادة بمجازر دير ياسين و كفر قاسم وبحر البقر و قانا ومروحين وجنين والكثير الكثير في جعبة تلك الدولة التي لا تعرف سوى القوة والعنف كما تدعي للحفاظ على وجودها...كيف لنا أن ندافع عن نظام جورج بوش الذي دعاه الكثيرون في ألمانيا بوش الإرهابي حتى وصل بهم الحال إلى توصيفه بأدولف بوش نسبة إلى أدولف هتلر...إن هذا النظام العالمي الجديد بقيادة أمريكا ينتج لنا حروبا إقليمية ومذهبية وطائفية بلا حدود...والأكثر من هذا كله أن تلك الحروب تؤيد ويدافع عنها دوليا...
إنها حروب المصالح الأمريكية في العالم وليس فقط المصالح الأمريكية بل مصالح الدول الثمانية أولا ومصالح المستفيدين من العولمة ثانية...ومصالح من يسيرون في ركاب هذه الزمرة من الدول والأفراد...ثالثا...إذا كانت الحرب فعلا بين إيران وامريكا...فلماذا تشتري السعودية 72 طائرة مقاتلة وبمبلغ 11 مليار دولار...احدى عشر مليارا من الدولارات اليست هذه الصفقة بلا فائدة أيتها الأخوات والأخوة...أجل أخوات انتم واخوة...فلا بأس فالأخ يتشاجرأحيانا مع أخيه، لكن لاأمل في أخ يفقد ماء الوجه ويصبح الدم عنده ماء وقت الشدائد...فلا بد لنا من أن نشك في أصله وحسبه ونسبه...فبعد أن نسينا نحن في المنطقة ماحل في الضفة الغربية وقطاع غزة والقيادة الفلسطينية ومنذ اتفاق أوسلو أو مسيرة السلام كما يدعون...لقد نسينا وتعودنا أنه كل يوم يسقط الشهداء من الأطفال والمدنيين ومن أرادوا أن يقاوموا الإحتلال الا نرى نحن في هذه المنطقة شعوبا وحكومات بأنه يحق لهؤلاء الذين ندعي وبالكلام فقط بأنهم إخواننا في الدين والدنيا والأصل والمنشأ، وإن لم يكن فبالإنسانية، وهذا أضعف الإيمان...أن يطالبوا ويقاوموا ويناضلوا من أجل حياة هنيئة سعيدة لهم ولأطفالهم ولأجيالهم التي شردت في كل الدنيا...وبلا مغيث...إنه سيل من الهزائم وفي كل حين كنا نفتخر بعارنا وإنكسارنا وندعي الفهم لمجريات الأمور، وأصبح التحليل السياسي حكرا على رجالات أخفقوا في كثير من تحليلاتهم، لكنهم بقوا حتى اليوم يتربعون على عرش الفضائيات والمنابر العربية والدولية، أحيانا لانريد التطرق إلى الأسماء ؟؟فمن الجزيرة أهمها تعرف من تستضيف كما باقي الفضائيات العربية...إنه لمن الغباء، وعفوا لهذه الكلمة...أن نفصل التاريخ والجغرافيا وحركات المجتمعات عن خطط الإستعمار القديم والجديد...فليكن واضحا عند الجميع أن من يصنع القرار الأمريكي والإسرائيلي، أي القرار الأساس في وضع الإستراتيجية المطلوبة دوليا لهذه المنطقة يعتمد بالدرجة الأولى على دراسة موسعة لطبيعة سكان هذه المنطقة...جذورهم، مشاربهم الدينية والسياسية والإقتصادية، خلافاتهم العرقية والحدودية...مصالحهم المشتركة، أي مايجمعهم ومايفرقهم...فالذي يجمعهم يجب أن يضرب ويهدم وتفصل كل مفاصله وجسوره وحتى أصغر طرقاته...ومايفرقهم عليه أن يصبح استراتيجيتهم، أي استراتيجية يتبناها قادتهم وزعماء عشائرهم ومللهم وحتى احزابهم التي يجب أن تفرخ كل حين...وبأسماء مزركشة لكنها في الجوهر ليست سوى فقاعات من الصابون لزيادة التفرقة والهشاشة لنسيجهم السياسي والأجتماعي...
ولنستطيع فهم الإستراتيجية الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة علينا أن نقسم مراحل الصراع العربي الإسرائيلي إلى مراحل:
مرحلة النكبة، مرحلة الإتحاد السوفييتي، ومرحلة مابعد الإتحاد السوفييتي...والذي يهمنا في هذه المقالة هو ربط المرحلتين الأخيرتين بعضهما ببعض لنستطيع أن نرى أنه وبكل وضوح أن "البعبع" أو الخطرهو الحلقة الأساسية في الإستراتيجية المذكورة.
إنه لمن الواجب إيجاد عدو هو بالحقيقة ليس بعدو لكنه عليه أن يصبح عدوا لنضرب كل حلقات الصمود في وجه المخطط المنوي إكماله في حقبة تاريخية معينة...وهذه تنطبق على الطرفين وليس على طرف واحد...فمثلا الصداقة السوفياتية العربية ومراحلها المتفرقة من العدوان الثلاثي إلى هزيمة الخامس من حزيران إلى حرب ال 73 ومابعدها إلى كامب ديفيد والحرب اللبنانية الى اجتياح لبنان عام 1982 وإخراج المقاومة الفلسطينية، وخلالها فتحت الجبهة الثانية العراق ـ إيران، وأيضا الجبهة الثالثة ليبيا الصومال، والجبهة الرابعة السودان...والجبهة الخامسة اثيوبيا ارتيريا، وأنغولا وغيرها وغيرها...لكل من هذه الجبهات خصوصية معينة...الذي يهمنا الجبهات التي تؤثر على الصراع العربي الإسرائيلي...كان لابد بادئ ذي بدء فصم التفاهم الإستراتيجي بين الإتحاد السوفييتي والعرب...أي ايجاد شيء من عدم الثقة بين الطرفين...الشكوك من المد الشيوعي والكفر والإلحاد في المنطقة العربية التي تتعارض فعلا مع عقيدتنا وعاداتنا وتقاليدنا..."ولكننا بين مزدوجين لسنا الآن بأحسن حال مع الثقافة الغربية" التي تنخر حتى العظم في مجتمعاتنا.
وهكذا أنشأت جبهة واسعة معادية للإتحاد السوفييتي بالمنطقة وهي ذاتها التي تأخذ نفس الدور الآن ضد البعبع الإيراني...وهكذا بدأت المقاطعة للبضائع السوفياتية حتى الأسلحة والتي كانت ممنوعة على هذا الطرف أيضا من الثنائي الأمريكي الإسرائيلي...فاحتداد الصراع وبلوغه أوجه في العام 1973 كانت نتيجته كامب ديفييد الذي أوصل مصر كأكبر دولة عربية ببعدها الإستراتيجي للخروج نهائيا من المعركة على الأقل عسكريا وتهميش دورها سياسيا أيضا...وهكذا هزم البعبع السوفياتي في المنطقة العربية أولا، فبدل من أن يدافع العرب عن الوجود الإقتصادي للسوفيات في هذه المرحلة الصعبة من مراحل الصراع العربي الإسرائيلي، كانوا سببا أساسيا من أسباب انهيار الإتحاد السوفييتي علما بأن الأسباب الأخرى هي أسباب ذاتية داخلية وغيرها...لكننا نحن في المنطقة لعبنا دورا مهما في إسقاط هذا المارد الذي كان يريد أن يقف معنا ويدافع عن مصالحنا، فكانت بالحقيقة حالنا في تلك المرحلة أحسن حالا مما هي عليه الآن.
عندما لاحت بوادر سقوط الإتحاد السوفياتي كمنظومة دولية لها ثقلها السياسي كان لابد للمخابرات الأمريكية والإسرائيلية التفتيش عن بعبع جديد لتخويف المنطقة منه...لقد بدى واضحا أن تجربة أفغانستان هي تجربة مؤهلة لتأخذ دورا أساسيا في المنطقة...فالمجاهدون الأفغان كانوا نواة بنيت عليها الإستراتيجية الجديدة ، وللتنويه أيضا لايعني أن من سار في ركاب خطط المخابرات سهوا وعن غير قصد هو بالخائن، لكنه كان ومازال أداة تستخدم لتهديم مايمكن إعادة ترميمه في هذه المنطقة...فكثيرون ذهبوا في أفكارهم وآرائهم، بل بمواقفهم الدولية بأرجلهم إلى الإستراتيجية الأمريكية والإسرائيلية، وهم يعتقدون أنهم يقدمون خدمات جلى لأوطانهم وأهلهم وشعوبهم.
إن المجاهدين الأفغان أثبتوا بأنهم هم النواة الجديدة التي يجب تقسيم المنطقة على أساسها ليصبح فعلا القول الكسنجري المعروف... تقسيم المنطقة العربية غلى دويلات مذهبية طائفية عشائرية متناحرة هو الحماية الأساسية للدولة العبرية أو بالأحرى الصهيونية...فاليهودي لايعني أنه صهيوني ويؤيد ماتفعله إسرائيل في المنطقة...اليهودية هي دين سماوي، وهذا الدين فرزت منه مجموعات متطرفة صنعت دولة إسرائيل التي تحاول قضم وهضم كل المنطقة عسكريا، اقتصاديا وسياسيا...هذه هي الإستراتيجية البعيدة المدى...وكل حجر عثرة في هذا الطريق يصبح شهيدا أو عميلا...أجل إنني أعني ماأقول...فالشيوعي العربي كان عميلا، والفدائي العربي كان شهيدا، علما بأنه في وقت من الأوقات لم يكن هناك فرق بين الإثنين لأنهم جميعهم كانوا في خندق واحد ضد الإحتلال...ولكن الإستلراتيجية الإسرائيلية الأمريكية أرادت للشيوعي أن يكون عميلا زيادة للفرز الداخلي الذي يؤهل المجنمع للتصادمات التي تضعف كل الجبهات الداخلية في كل دول المنطقة...ولاداعي لإعادة التذكير بما حصل في مراحل تاريخية سابقة...فلا عجب أن يصبح حزب الله اللبناني عميلا للسوري والإيراني...وخصوصا الإيراني لأنه لاوجود للبعبع السوفييتي الآن...
وللعودة إلى تاريخ هذا البعبع الإيراني علينا فعلا أن نبحث وبالتفصيل في المرة القادمة:
ـ الروم والفرس، إيران الشاه ، إيران بعد الشاه، حروب الخليج، الأصولية الشيعية والسنية، والأصولية الإسلامية وغيرها بشكل عام.